أنت الآن وفي لحظة من لحظات حياتك..
هل صدف أنه عندما عجزت قدراتك عن عمل كذا من الأمور
اكتشفت عن طريق يأسك وهمك وقنوطك
أمورا أخرى لم تكن بالحسبان ؟؟
من منا قام بشكر أخطاءه يوما
لأنك عرفت أنك لولا ارتكابك لها ما عرفت الأفضل من الأشياء..؟؟
من منا جعل الألم منه قبسا من ضياء
يهتدي بها الآخرون في ظلمات جهلهم ؟؟
من منا جمع الطوب الذي كان الآخرون يرموه بها
وصنع منها بناء عظيما لشخصيته
عجز أولئك من مجارات روعته..؟؟
من منا كان يخاف من (هناك)
واكتفى فقط بـــ(هنا)..؟
بالمقابل من منا نظر إلى (هناك)
وقال...أستطيع..
فقادته روحه المشبعة بالتصميم..
الخالية من الخوف...
العاشقة للعلو... إلى (هناك)
وعندما وصل.. نظر لأبعد من (هناك)..؟؟
.
.
.
.
لأهمس في أذنك شيئا..
قد يكون ارتكابك للأخطاء...
هو بالضبط قدرك..لتعلو ..
لأنك لولاها..لما عرفت ما تريد..
.
.
.
.
لا تستطيع أن تبني شخصيتك بسهولة وهدوء..
فقط من خلال الخبرة في المحاولات..
وارتكاب الأخطاء والمعاناة..
تستطيع روحك أن تكون قوية..
أن تكون نظرتك المستقبلية واضحة...
وتمتلك طموحا أكثر قوة..
لتحصد بعدها.. مجدا...
(عندها تكون ناجحا)..
.
.
.
.
من لا يرتكب أخطاء..
لا يستطيع تحقيق الإكتشاف...
لذا... لا تجزع إن اكتشفت أنك لا تستطيع فعل عمل من الأمور...
ربما تكون هذه بداية مجد قادم لك..
وربما هو جهاز انذار لك لتغير نهجك
وطريقة تعاملك ونظرتك للأمور...
لتنجح في الحياة..
.
.
الأشخاص الذين لا يرتكبون الأخطاء...
هم فقط أولئك الذين لا ينجزون شيئا
ممااعجبني واحببت ان تشااركووني قرائتها ...
لكم عذب التحايا وارقها