اقبل الموعظة ..
اعمل بالنصيحة ..
لأنه من أعرض عن الموعظة فقد رضي بالنار { فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ، كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ، فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ، بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً ، كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ ، كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ، فَمَن شَاء ذَكَرَهُ ، وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } ..
يا مسكين ..
بأي بدن ستقف بين يدي الله !..
وبأي لسان ستجيب !..
أعدَّ للسؤال جواباً ..
وللجواب صواباً ..
فما أعددت للنجاة ..
من عظيم عقاب الله ..
وأليم عذابه ..
لا يندفع ذلك إلا ..
بحصن التوحيد ..
وخندق الطاعات ..