بـسـمْ ـألـاـًـه ـألـرٍحـمـن ـألـرٍحـيـم
ـألـسّـلآم عـاـيـكـمْ وٍ رٍحـمـة ـألـاـًـه وٍ بَـرٍكـآتـه
.
.
.
..: مدخل :..
قال لي أحدهم ذات مرّة ..
أنّ هناك .. ( وادي عميق سحيق موحش في القلب تتكاثر فيه المخلوقات الجميلة ..
والتي لا يستطيع أن يصل لها كل من أراد ..!! )
.
.
.. .. .. .. .. ..
خـ ـفـ ـقـ ـا ت
" كلّ شعرٍ لم يحرّك وتراً ... في حنايا الصدرِ شعرٌ مفتعلْ ..!! "
.. .. .. .. .. ..
قال الشاعر :
قيَّدوا ليثَ الردى و العزم لم تهدأ خُطاهْ
ما دروا أنّا بنو الموتِ .. وُلدنا في رحاهْ !!
.
.
أيُّ ريشةٍ بارعة يخطّ بها هذا الشاعر لوحاته ..؟
ليحوّلها إلى ساحاتٍ واسعةٍ ... شاسعة ..
تضّجُ بالصور .. و تحتدمُ بالمشاعر ..
تجتذب القاريء رغماً عنه ..
تتلاعب به كيفما تشاء ..!!
كقطرة الندى تتلقّفها أكفّ الأوراق .. فمن ورقةٍ إلى ورقةٍ حتّى تفنى !!
تنتشله من واقعه لتصنع له عالماً جديداً .. رحباً لا انتهاء له ..
يُعايش أحداثه .. انخفاضاً و ارتفاعاً ..
حتى إذا أفاق القاريء ..
رأى القصيدةَ تنسلُّ منه كانسلالِ الحلم من فضاءات الواقع ..
وَي ......!!
أوَهكذا يفعلُ الشعر ؟!
ـأحـبَـبـتـه , فـ نـقـاـتـه ..
دمـتـمْ بـحـفـظ ـألـاـًـه وٍ رٍعَـــآيـتــه